الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

الرحيل إلي الجنة للمبدع/ حسين عطا الله حيدر

 الرحيل إلى الجنة


أستودعك الله ياأمي

 إسمحي لي

 أنا راحل

 ماعادت هذه الدنيا 

تغريني  

ضاق صدري وقلت حيلتي

 وفي أنفاسي

 لهيب الجمر يكويني

عدوي يغتصب أرضي

 فقد حان الوقت

 أسمع حبات التراب

تناديني

قبل رحيلي دعيني أضمك

 أقبل جبينك أنحني

 على قدميك دعيني 

يامن كنت 

شمعة لاتنطفئ تنير أيامي

 على طريق الحق

 دائما تهديني

 زرعت في قلبي

 حب الوطن 

 حكايات

 عن عشقه تخطيها 

وتعلميني

 هاأنت سوف

 تحصدي مازرعت

ولن أخذلك ولن أخون 

 ياأمي هيا ودعيني 

أعدك ياأمي

 أن أضحي بدمي

 لن أعود إلا 

منتصرا أو شهيدا

 تزفيني 

  نعم يابني

 تراب الوطن غالي 

هذا ماعلمتك إياه

 وهكذا ترضيني

 هذه الجنة

 قد شرعت أبوابها لك 

وأنا أعدك

 لن أسمح لأحد

 أن يواسيني

 ستبقى العريس الحي

 أذكرك في كل

 دمعة وإبتسامة

 من عمري وسنيني

 ستبقى حاضر معي

 حتى يأتي اليوم الموعود

 وألتقي بك 

يا نور عينيّ 


    الشاعر

 حسين عطاالله حيدر 

                ٢٩/٩/٢٠٢٠

             سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...