خنزيرٌ
أرادَ بنجاستهِ
سبَّ الفضيلة
بقناعٍ مدنيٍ
تتوارى خلفهُ
حربٌ عقدية
فزادها طهرًا
حتى لفظتهُ
في عقر دارها
تلك النجاسة
ألا تدري
يا مسكينُ
أن السراجَ
قد أُوقِدَ من عَلِيٍ
إلى يوم تلقى
فيه ربَّها
كلُّ البريّة
وهل تغطي
الشمسَ
يا مذمومُ
غيماتٌ شارداتٌ
هنا أو هناك
هيهات هيهات
يا شر البليّة
عمران السباخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق