الجمعة، 30 أكتوبر 2020

بلدي رزقت فيه الأمن والسلام بقلم/ د.عماد الدين حيدر.

 بلدي رزقت فيه الأمن والسلام . ألدانمارك

يحرك الحنين مشاعري باعثا على ذكريات الماضي البعيد

حوادث أيام كان أثر وقعها على نفسي موذنا بفجر جديد

حياة رغدة لم أعهدها عوضتني عن أنس في كنف مجيد

كنف عزوة لها صولة في بلد أنهكتها عصب أهل فكر وليد

طابت نفسي في هذا المقام الوثير وغدت مرامي الوحيد

عجبا كيف غدت بلاد أمن بعد حكم بالأمس لقرصان عنيد

يسيم الجوار ألوان العذاب نهبا وتقتيلا ومقتضى الوعيد

ودولتنا كانت ملئ العين والبصر يقصدها الموتور الشريد 

أمست لا يامنها قريب لا حبيب ولا غريب للسياحة مريد

لا أرضى عنها بديلا هي المنتجع لمن رام حياة عمر مديد

بلاد وهبتني أمانا هي الحلم لكل طالب ساع لعيش رغيد 

رب أدمها علي نعمة وأمدني باسباب أرعاها بإلهام رشيد

شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...