لحاق
--------
نمَوتُ بأرضِ البلاد بعيدة.
نظرتُ مدَّ بصري فرأيتُ أُخَيَّاتي النخلاتِ يتبادلْنَ الهواءَ ونورَ الشمس .. والحديث.
هرِعتُ إليهنّ أبتغي لحاقَهنَّ،فوقفَ النهرُ بيني وبينهنَّ،فقرّرتُ أن أمدَّ قامتي فوقَه وأدنو منهنّ.
طاوعتْني قامتي وامتَدَّت نحو الضفّةِ الأخرى للنهر،فصرتُ جسراً عبَرَتْه مخلوقاتُ الله بسلامٍ.ووجدتُني حقّقتُ مأرَبي بالقربِ من صُويحباتي النخلات.وهتَفتُ بفرحٍ أحيّيهنّ .. ماضرّني ما نال من جسدي الذي مالَ خلال العبور ؛ فأسعِدتُ بكوني صرتُ جسراً نادرَ المثال.فضلاً عن قربي من صحبَتي،وتحقيقي المأرَبَ باللحاقِ بهنّ وبالوصول.
بقلمي:مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق