أيا من لا معين لنا سواه
——————————-
أيا مَنْ لا معينَ لنا سواهُ
وَمَنْ لا مُرْتَجى إلّا ذُراهُ
ولولا فَضْلُهُ ما كان فضلٌ
ولا عُرِفَ الهدى لولا هداهُ
هو الرحمنُ غَفّارُ الخَطايا
إليهِ الشكرُ لا يُحْصى مَداهُ
وَنَحْمدُهُ على أَنّا وِهِبْنا
رسالةَ أحمدٍ فيها سناهُ
عَلَيهِ اللهُ صلّى ما تَنَدَّتْ
خدودُ الوردِ رَيّا من شذاهُ
وما التَمَّتْ جموعُ النحلِ تجني
رحيقاً شهدُهُ مما جناهُ
هوَ الهادي الشفيعُ بيومِ حشرٍ
لأمَّتِهِ إذا حَكَمَ الإلهُ
لهُ الآلُ الكرام إذا ادلَهَمَّتْ
بنا نوبُ الزمانِ جَلَوْ دجاهُ
وفي حملِ الرسالةِ قد تفانَوْا
وصوت الحقِّ قد رفعوا ذراهُ
لدينِ محمدٍ خاضوا المنايا
ولم يمنعْهمُ مالٌ وجاهُ
صلاةُ اللهِ ما هَبَّتْ شمالُ
لجمعهم وما ابتَسَمَتْ شفاهُ
لصحبِكَ سيدي أزكى سلاماً
شذاهُ الياسمينُ روى نَداهُ
د. محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق