الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

قصاصات شعرية 66للمبدع/ محمد علي الشعار

 قصاصات شعرية   ٦٦


لكل شيءٍ مدى الحياةِ ... إذا 


لاحظْتَ ... وقتٌ عدا الهوى أبدا 


والدمعُ خافٍ بعينِ قافيةٍ


وكلما أجّتِ الضلوعُ بدا  


--


النفطُ يُشْفَطُ من ضَرعِ الترابِ متى 


يُستَرْجَعُ النفطُ والأموالُ والذهبُ 


السامريُّ أعادَ العِجلَ جدَّدَهُ 


شكلاً ويكْثرُ في عُبَّادِهِ العربُ ! 


--


يهاجرُ الطيرُ في مواسمهِ 


في كل عامٍ لمرتينِ مدى 


لكنَّ قلبي إليكِ مُرتَِحلٌ


في كلِّ آنٍ ويرتجيكِ هُدى


ناجيتُ أطيافَكِ التي سهِرتْ


معي لصبحِ السنى شذىً وندى 


سيفرشُ النايُ للضيوفِ غداً 


أحلى الأغاني على بِساطِ صدى


--


وحاولْ أنْ تحبَّ الحُزْنَ دوماً


فأغلبُ ما نُحِبُّ مضى سريعا


أحبَّ الغيمُ قطرتَهُ كثيراً


و جالَ سرابَها قفْرا مُريعا 


--


تعمَّقتُ في بحرِ الحروفِ وخُضتُها 


ومشّـطْتُ شطآنَ البحارِ وجُبتُها  


قبضتُ نجوماً في المياهِ تألّقتْ


ورحتُ لأعلى الفرقدينِ وزرتُها 


فلا شيءَ عندي اليومَ ينأى منالُه 


وعينايَ ما فوقَ الخيالِ أجلتُها 


يميني على بحرٍ ... يساري على السما 


وبينَهُما روحٌ على الوحيِ سَمتُها  


--

د . رياض العجوز .. حتى اللحظة الأخيرة وهو يُطبب المرضى 


يُبلسِمُ جرحَ النازفينَ *رياضُ 


وتشتاقُ للنورِ الشفيفِ رياضُ 


ويعقوبُ مذْ جاءَ القميصَ وجاءَه 


تكلَّلمَ بالجفنِ الجريحِ بياضُ 


 تُروّى على كفّيكَ سنبلةُ الدما 


وشمسُكَ في طُهرِ السماءِ حياضُ 


وما الروحُ في الأحبابِ إلا بوارقٌ


ورَوْا غيمةً خصراءَ فِيَّ وفاضوا 


--


كلما اهتزَّ غصنُها سقطَتْ أو 


راقُها للترابِ تحملُ ذكرى 


لا أظنُّ اصفرارَها عبثاً لا 


تخلعُ الثوبَ بعدَ ظلٍ لِتعْرى 


إنَّما الذكرياتُ من ذهبِ العمْ 


رِ شعاعٌ يواكبُ العينَ سِحرا


محمد علي الشعار 


١٨-٩-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...