#وصلُ_الحبيب
هـــــــــــــاكِ اسألي عني يَــــدي
فَلطالَـــــــما كتَبــــــتْ لكِ آلامي
هـــــــــــاكِ اسألي قَلــــبي الذي
عانى جَواهُ ولــــوعةَ الأسقــــامِ
وعُيوني الحَيرى بِملحِ دُموعــها
وجُفوني السّقمى بهَجرِ مَــنامي
ذابَ الفؤادُ تَصبُـــــراً وتَجلُــــداً
والروحُ هــامتْ نَحوكِ كَـــحمامِ
هذي تَفاصيلي وَكُلّ جَــــوارِحي
جِلدي، دِمائي، خَافِقي وَعِظامي
حَتى بَياضُ الشَّعرِ صَارَ بِلحيَتي
بَل كُلُّ مَحـــــمولٍ على أقدامي
الكُلُّ مَشغــوفٌ لِتُشرِقَ شَمـسُكِ
فَتُزيحُ ليـلي والدُّجى وَظـلامي
فيكونُ إشــــــراقُ الرَّبيعُ بِــلونهِ
حِبراً يُلونُ غُـــــــــربَةَ الأقــــلامِ
ومُروجُ قَلبي تَرتَوي مِن وَصـلِكِ
وشِفاهُكِ تَسقي ثــنايَ الضّــامي
فاليَنتَهي حُكمُ الفِراقِ وجَـــورهُ
بالوصلِ تَحيا شِرعةُ الإســــلامِ
* عقيل الماهود * العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق