هَاتَان الْيَدَان المتنافرتان
كَيْف لَهُمَا أَنْ يَلْتَقِيَا
فِى زَمَنِ الْأَعَاجِيب والاكاذيب ،
كَيْف لَهُمَا أَنْ يَتَّحِدَا
إذَا كَانَ الصِّدْقَ وَالْكَذِب
َ كِلاهُمَا عَلَيْنَا اخْتَلَطَا
فَمُعْظَم الْقُلُوب تَهْوَى الْكَاذِبِين
وتعشق المتلونين
وَمَا أَكْثَرُهُمْ عَدَدًا
وَاه يَا قَلْبُ ، فَمَن نُحِب
ّ اُتُّخِذَ مِنْ الْكَذِبِ قُدْوَة وَمَثَلًا
رُبَّمَا لِأَنَّك صَادِقٌ الْهَوَى وَلَا تُعْرَف
ُ غَيْرَ الصِّدْقِ بَدَلًا
فلتهرب مِمَّا يُؤْذِيك ، مِمَّا يغريك ،
مَا هُوَ إلَّا زُور وَكَذِبًا!
#محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق