الخميس، 5 نوفمبر 2020

عشق هُدي للمبدع/ هادي صابر عبيد

 عشق هُدى كالنسيم للقلب يُلاعِبُ

لا يُفارِقُ يحمِلُ القلب كأنهُ هباب 

.

شجيةٌ العيون على قلبِها سخية النداب 

تجري قطرات الدموع كأنها لُباب 

.

تتلألأ الدموع ثُم تغمُرُها التراب 

والروح هيام كطائِرٌ فوق الهضاب  

.

 أخفي عِشقها غيظ داخل الرحاب 

دموع عيوني كأنها عيون على الثياب

.

ظننتُ بأن عيوني قد خرجت هياب  

جُن العقل ظننتُ بأني بالعمى مُصاب  

.

كمجنون أُلملم الدمع من على التُراب 

أحبو على الأرضِ جريحا فاقد الصواب 

.

صحوت من سكرات الهيام بعد غياب 

لمستُ عيوني ما زالت لم تغيب 

.

ثلاثون عاما وأنا على هذا المصاب 

رغم بُعدِها لم تكُن يوما عني غياب 

.

وما زال سِر عِشقِها دفين القلب 

كأسرار الكون في عالم الغيب 

.

هادي صابر عبيد 

سورية / السويداء 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...