واهٍ واهٍ؟!
أنثى برائحة الغياب
رأيتها شريدة تنتعل
الذكرى بلا إياب
تُنقل الدمعة من
الجفن إلى الجفن
واهٍ كم قاسٍ هو
ذاك العذاب
لملمتني من بعيد
وجئت أهرول
شوقاً أُعرّج
على الأعتاب
كم جاب بي
الطريق
ليصفق رمشٌ
على الأهداب
جالستها الضحى
على طاولة
الروح
وفي المساء
هي ملحٌ وذاب
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق