الخميس، 5 نوفمبر 2020

السرقة الأدبية بقلم/ علي آل خزام

 السرقة الادبية

تبقى كلمة السارق

أو السرقة سرقة تشمز منها

النفوس وترفضها كل القيم الاجتماعية او الوضعيه( القانون).. أو المنزلة .فالسارق سارق مهما اختلف عنوان السرقة… السرقة كما اسلفنا مدانة بكل المعايير والمقايس لا تبرير لحصولها او الدفاع عنها… حتى وضعت

ضوابط في السرقة الادبية ..

والظوابط حقوق الناشر... وضرورة المحافظة على الجهد الادبي الابداعي للاشخاص او الافراد والحفاظ علية من

السطو .

الكلمة شرف والابداع المجال الذي تحلق به الكلمة ..الكلمة

جهد كبير ومضني .. والحياة ماهيه الا كلمة وضياع الكلمة

ضياع للحياة. 

ولعل موضوع السرقة الادبية موضوع قديم جدا. 

ولكن مكشوف ولو ضاع لفتره وجيزه من الزمن لابد

للحق من الرجوع الى اصحابه. 

وفي العالم 🌎 الافتراضي انتشرت السرقة بشكل كبير

وكبير جدا وذلك لغياب الظوابط والمحاسبة بشكل

يردع السارق… والعالم الافتراضي واسع ومترامي 

وهناك عدم متابعة من قبل المعنين على(  الگروبات).

وحقوق الاخرين .

تحتاج السرقة في العالم 🌎 الافتراضي الى جهد فوق

الاستثنائي لتتم بعض السيطره وليس السيطره التامه .

وكثيرا ما نرى نصوص او كلمات لكبار ادبائنا ينسبها

البعض لهم دون رادع من احد... 

والقسم الاخر لا يضع ما يأخذ من الكبار من نصوص

بين مزدوجين للاشاره ان هذا النص او العباره لازيب

او شاعر اخر. والكثير يقع في هذه الاخطاء بقصد

او بدون قصد. 

او هو سرق نصا ادبيا ثمنيا لاديب كبير ونسبه له

وجعل اسمه تحت هذا النص وهنا تبرز معضلة السرقة

الكبرى. 

فمن؟!

ترى يضع حد لمثل هذه التصرفات المشينه. 

ويحافظ على جهد الاديب. 

ولعمري هذا هو العيب. 

لا تختلف سرقة عن اخرى سارق ان سرقة كلمة

او سرق ترليونات من الاموال الخاصه او العامه

كلاهما سرق .باب واحد وان تعددت الالوان او المسميات. 

................................................................... . …… 


نقطة ضوء. 

السرقة الادبيه .بين الواقع والعالم الافتراضي. 


علي. آل. خزام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...