ثلاث قصائد تبحث عني
1-
يقل الريح تجاهنا
حين نرفع الشراع أيضا
كيف نري الأبداع
وكيف تبدأ خربشة اللغة.. عندنا؟!
وفي أوراقنا المبعثرة
لم يعد لنا زورقأ آخر يا صديقي
لنضع أقلامنا بين السطور
ولا ندفن رؤوسنا عبثأ
فهيهات ان ياتي جنون الريح
لأننا الشراع المناسب للبحث
......فهو يصور لنا
الهاجس والمدفون
أن الريح يفكرنا
بخريف أوراقنا تتساقط
ولكن عجبا....
لقلة الريح تجاهنا
2-
ها انا..
الدنيا حول عنقي
من يدخل يكسر
شهوة حبل المشنقة
من يسطو على نفسي ويسرقني
ويدفنني في بطن الأشياء....
أي الاشياء ...
في الفراغ الآخر من الدنيا
لم يوجد هناك حياة لبشر
من يسرقني من داخل الجمل
قبل إكمالها ... وبين أصابعي
قلم يشكو من الفراغ
ومن إضاءة القمر
3-
وبدأ يدخل في غياب النهار... دون توقيت
الساعة لم تعد تهتم بعقاربها
اليوم مغموس مكثف بغبار بلون
لا يشبة لون الغروب
وقزح.....
بدات تسبح مع غيوم
لا ندركة إلي أين....!
الشارع قلق تحول إلي فوضى
هل يمر الليل بهدوء ؟
واعين النهار تنتظر النتيجة!
التوقيت أرخى ستائره
هل نعرف الليل من النهار
نميز الشمس من الغيب ؟
----
المختار/ زهيرالقططي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق