هو عيد عندما أرى ملامحك طيفك
أحاول الوقوف على أسطح الحروف
لعل حرفا منها يوصلني إليك
ولكن العيد تأخر ولم يبدأ الحلم بعد
كم تلهفت للقياك وحدك لاهديك وردة عمري
واطبع قبلة حروفي على وجنتيك
لم تكن ولم يكن ؟؟؟!!!
لا عيد ولا أتيت!!
وعندما افتقدتك لملمت أشلاء قلبي
المحطم الذي تناثر على طريق الحنين والوجد
وغرز به نصل الشوق
حملت قلبي وألقيت به في طريق الحنين
لالملم شظاياه المبعثرة في الشريان
وعلى الحروف العالقة بين النبض والروح حروف ثملت من احلام تراود الحنين وتهدأ مع نبضك
أحرف تتآكلها الأحلام معك
فكل الأمكنة التي مررت بها في أحلامي
ترسم ملامحك على
حدود الأحرف والبوح
الجميل
بقلمي / khadija shamma
خديجة شما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق