أهذه أرضي
حين أحببتك :
هربت مني الأسماء ..
صرت وحيدا .يحملني وجدي
يرفعني وجعي
وتصير ملامحي كلها أنت ..
الكل يركض حولي
لا شيئ أمامي غير أنين وسراب
ودموع ..
أشلائي تتطاير
أوراق خريف تعلكها الريح ..
وجعي يشعلني ..
أهذه أرضي...؟!
من بعثر ملامحها ..؟!
هل من طين هذه الأرض ..؟!
لم يحلو شيئ..
الظهيرة الأسمنت
الرياح الصقيع..
في الصباح تستيقظ الوحشة.
ترميني في ضجيج الأشياء ..
في مدن تتسلق شراييني .
وما عادت تشبهني ..
فكيف أكون أنا ..؟!
يا أيها المنفي في أنفاق أسمائي
لماذا يغادر واحدنا جوفي النائي..؟!
والآخر يبقي لملامحنا ظل القسوة.
من منا أصبح بلا ذاكرة ..؟
من سيكون حطب للنار .؟
ومن سيكون فاكهة الشتاء..
ليعيد للأرض بهائها
وتكون حبيبتي أولى البدايات..
شعر
علي المقبولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق