عنوان القصيدة : العبير الفواح ..
ترنمات الشوق تتبعني في كل مكان ،،تعزف على اوتار الكمان ،، في مكان تحله الأنوار مع ضوء الشموع ،،تتهادى في أشجان القلوب ،، رائحة المسك من عذبات الألحن رمز للحب ،، ولوعة الشوق نار تحرق كل مشاعر الوجدان من فيض الحب الذي هو ترياق لها ...
أسير على قافلة الأحلام ..
أين هي الطرقات ؟؟
رياح الرمال تأخذني هنا وهناك ..
أحس نفسي زهرة تتراقص على التلال ..
وتمضي في رحاب اشجار النخيل كطير في السماء ..
والقلب هوى المكان ولاح فيه العبير ونسمات الأحبة ...
التي نبدو فيها كأرجوانة حمراء تفتحت من جديد بعدما زال عنها ثلج الصباح ..
واشرقت الشمس بهدى وكيان ..
في صباح مليئ بالجمال ،، من منارة الاشتياق ..
لاح عطر المسك الفواح ..
بوشحيمة نبيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق