حطامُ المدينة
ينسابُ شطّكِ في عروق يدي
وتسرجُ من نخيل الأمس..
خيل الريحِ بالذكرى
هنا كنّا نقصُّ حكايةَ السيابِ
والشعرِ الذي قيلَ ..ابتداءً
من سماءِ مدينتي ووجودها
في سرِّ أبداعِ الخطابِ
وتشكّلت أفكارنا معجونةً
بالرّيح تأخذها
حيث الثلوجُ تبرّد الأجسادَ
في حلمِ اقترابِ
أو في مهاوي سلطةٍ
ننساقُ خلف حروبها
وشبابنا يذوي على أسوارها
من فقد اصحابٍ
وكثر تمزّقٍ من هولِ جلادٍ
يبحُ الموتَ في كفٍّ ونابِ
حتى أتت بعد العناءِ عصابةٌ
في الروث أقدام الخطى
وعلى الأكفِّ الموتُ منزوع النّقابِ
فيصل البهادلي
25/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق