( رزنامة)،، نثر،، خميس الرجب
،،،،،،،،، (العراق)،،
على سطحِ موجةٍ هادئةٍ
سكبتُ روحي،
لأستمعَ لعزفِ الحصى
وأراقصَ الأسماك،
دفءُ الرملِ المنجرفِ
من شواطئ الذاكرةِ
يمنحني وسادةَ أمي،
صوتُ حركة الأمواج
يعيدُ لي تمتة أبي
في صلاةِ الفجرِ،
حركةَ النهر تتسارعُ
وتغيرَ مزاج تجاعيد وجهي،
كلما منحتني الشمسَ لوناً
نادتني الأسماكَ نحو القاع،
نظراتَ أخوتي الصغار
تطارد منامي منذُ رحيل
مسبحةَ أبي وعصابة أمي،
تلكَ الفاتنة مازالتْ تغارُ
من صبري،
أغوي غرورها بقصيدةٍ عكاظية،
تتلاشى بين شفتي
وتذوب بطعم سكائري،،
أفزُ من صوتِ مجاذيف
الصيادةِ،
تتعاطفُ الأسماكُ مع غناءِ
المدمنين وعشاق القوارب،
سيقان الفتيات تمنحُ
الشواطئ نشوةً عجيبةً،
ضحكاتهن هلاهل
عرسٍ مؤجل،،
تذوب شموعي
وتصابُ طاولتي يالقحطِ
يتشققُ زجاج كؤوس آمالي،،
ينقطعُ صوتُ موسيقى
أفكاري،،
أحسُ بدفء غريب
يطردُ برودة رقبتي،،
تقبلني تلكَ الفاتنة
وتمزقَ أوراقي
تهمسُ في وجلي
كل عام وأنت حبيبي،، #ابواشرف الرجب (العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق