و يرضى عليك
عبدلي فتيحة
أمَا مرَّ طَيفِي على ناظِريكَ
خجولاً فألقى السَّلام عليكَ
فكيفَ ستُخفيهَا نار جواكَ
و شَوقِي تَبَادى على مقلتيك
سِلالُ الخيال تدلَّت بروحي
لِتعْصفَ عصفًا على جانِبيكَ
و كلُّ الكلام خبا بالعيونِ
و ألفُ خطابٍ أُجاريِهِ فيكَ
فنبضٗ فُؤَادي دِمَاؤهُ تَسري
بمجرى نياطِي إلى وجنَتَيْكَ
فحتَّى خَيَالِي يزورُ رباكَ
و كُلي و بعضِي أسير لديكَ
فتبًّا لود تمادى بروحي
لأغْضَبَ مِنْكَ فيرضى عليك
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق