خاطرة بعنوان (اغتراب)
بعيدا عن صخب المكان الذي تهترئ فيه الأماني ووسط لهيب من اليباب تنبثق النفوس التي ترفض التقوقع حول ذاتها كاليرقات.
موت يؤدي إلى الموت المعذب بألاء الشفق الموهومة،كل شيء ينتهي على سطور الحياة،لكن لاينتهي من الانتهاء،والروح تعود متعطشة للصدق،تتزاحم آلامها فوق بعضها البعض كالتراب...فلابد للشرفة في دواخلنا مناشدة الإشراق اللامتناهي
خارج قيود الألم ودون أن يصفدها الحزن،لتصبح أكثر إيحائية مشحونة بالنور أبدا....لا الاغتراب.....
بقلمي (سلمى السورية ✍️)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق