الخميس، 2 ديسمبر 2021

اغتراب / سلمى السورية

 خاطرة بعنوان (اغتراب)


بعيدا عن صخب المكان الذي تهترئ فيه الأماني  ووسط لهيب من اليباب تنبثق النفوس التي ترفض التقوقع حول ذاتها كاليرقات.

موت يؤدي إلى الموت المعذب بألاء الشفق الموهومة،كل شيء ينتهي على سطور الحياة،لكن لاينتهي من الانتهاء،والروح تعود متعطشة للصدق،تتزاحم آلامها فوق بعضها البعض كالتراب...فلابد للشرفة في دواخلنا مناشدة الإشراق اللامتناهي

 خارج قيود الألم ودون أن يصفدها الحزن،لتصبح أكثر إيحائية مشحونة بالنور أبدا....لا الاغتراب.....


بقلمي (سلمى السورية ✍️)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...