بالعاميّة واللهجة اللبنانية
معايدة للفاسدين مع التمني
لهم بسوء الخاتمة وأشبه بالقصيدة
الشعب المهزوم بالوردة
ذبلتي يا وردة كنت إسقيقي
الفاسد بلا الكحلي مخلّيكي
تنمرَد وصفّى فاقد الإحساس
حتى العطر مش تاركو فيكي
إنتي زرعتي الحب بالأنفاس
مرضتي ورفض حتّى يداويكي
وكانت تراتيلك من الأقداس
التيّار قطعو بقصد ينهيكي
كنتي لحن بجوامع. وأجراس
وكنتي الشمس تضوي أعاليكي
وكنتي حنان توزعي على الناس
الملعون. حرّم مين يرضيكي
استشرى الأذى وتجاوز المقياس
حتى الهوا تسمم تا يأذيكي
لو مفتكر حالو. أبو. النوّاس
يندب على الأطلال. يرثيكي
معدن الفاسد نعرفو من نحاس
بمسروق موالو ما بيشتريكي
وإنتي وأنا جواهر من الألماس
مهما ظلم هالجاهل المجنون
ما بتركعي للظالم الملعون
وما تسجدي إلاّ. لباريكي
مصطفى الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق