قوم يابحر من رقادك
يابحر انظر ليه
وإحتضن أوجاعي
أنظر لي من بعيد
أصبَحتُ
أنا أعانِي
من الضمور والهزَال
ما وَهنَ بَدَنِي
بل مشاعِري و سُكونِي
داءٌ سادَه الغُمُوض
وقِلَّة حِيلَتِي
محتاجة لمشَاعِر دَسِمة
تُدفِينِي و تُنسينِي
أيُّها البحر بِقربِك
رفقا برُوحٍ دَاخِلها
جمرٌ مشتعلٌ
تتطاير شرَره
أبعِدُوا صورته المُزيَّفة
عن عينِي
فما زالت أنفاسه تحرِقنِي
و لا زَالت يَده تُدَاعِبُ قَلبِي
نَكرتُ الحب
و نزعتُ لباسِي الأسود
وعاد البَرِيق لوجهِِي
كان إعجَاباً أجوَفا
عيوني تقبل .. دموعك ..
دموع . . قاع
لا يشعر بنارها
إلا أنت . . يا بحر .
فأين أنت ؟
تتدلى عيني. .. إليك
بدموعي . .حبالًا..
لتصعد عليها دموعك
فتأخذها كطفلا يحاول
أن يخرجني من حزني
ببعض امواجة البريئة
احكي لي
انا .. عن دموعي
أنت .. عن دموعك
قم يابحر من رقادك
أنتظرك...
مع اول شعاع .... لغروب
هذا الغيااااب ... الغريب
قم يابحر من رقادك
بقلمي... ✍🏻الشاعرة
د. سحرحليم أنيس
القاهرة 31/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق