الخميس، 30 ديسمبر 2021

في غرفة صغيرة / محمود فكرى

 فِي غُرْفَةٍ صَغِيرَةٍ 

ذَاتِ ضَوْءٍ خَافِتٍ 

أَغْلَقَتْ اَلنَّوَافِذُ وَالسَّتَائِرُ 

بِرَغْمِ شُرُوقِ اَلشَّمْسِ 

أَجْلِسُ وَحِيدًا ، أُسَامِرُ نَفْسِي

 أَحْكِي عَنْهَا ، أَتَخَيَّل عَيْنَيْهَا

 اَلزَّرْقَاوَيْنِ ، وَحُمْرَةِ وَجْنَتَيْهَا

 وَجَدَائِل شِعْرِهَا اَلذَّهَبِيّ

تَحْجُبُ أَشِعَّةَ اَلشَّمْسِ 

أَشْعَر بصدى صَوْتَهَا يُعَانِق صَوْتِي

لَدَيَّ شُعُورٌ بِأَنَّ فِي مَكَانِ مَا

 يَنْبِضُ نِصْفِيٌّ اَلْآخَرِ

يُرَاقِبُنِي فِي صَمْتٍ

يُشْعِرُنِي بِأَنِّي مَازِلْتُ 

عَلَى قَيْدِ اَلْحَيَاةِ!

#محمود_فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...