قالت : أخاف أن ألقاك ..
أخاف من شوقي اليك .
أخاف ضعفي ..
اخاف نبضا أودعته في مقلتيك .
بت ُ أخاف من نفسي ..
على نفسي ...
أرجوك لاتقرب حدودي ..
فإن اقتربت ضممتني !!!
أخاف من ضمي ... اليك .
أنا لم أحسب حسابي
بأن الشوق يأخذني .. اليك
في قاعة الزوار ....
تسمّرت قدماي ..
ويداي ترتعشان شوقاً ..
ألا .. أسرعت نحوي ..
فالكل ينتظر اللقاء .
تراهم ينظرون بلهفة ٍ ..
كيف التقاء العاشقين ؟
راهن على خجلي ..
فإنك ..قد أربكتني ...
اليك يداي ..
لعل برودة تسري باوصالي .
لكي تعيد توازني ..
هيا احتضني ولا تخف ..
فالقلب مرصودا اليك .
قلمي .. محمد العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق