الخميس، 20 يناير 2022

ذات مساء / شهدي منير

 ذات مساء

ذات مساء تراقص طيفها  

وهى أغنية 

مازالت مخبأة 

بين غسق مسائي

سألتها

بماذا أوقظ أبعادك

في فضاءات رحيبة

كيف ألملم كبريائي

في غيضة رهيبة

جمر على أرصفة الكلمات

تعبرها قدميّ

المخضبتين بالدم

من شوك يحملني

وأحمله وقوداً لحريق

يدفئ شتاء القصيدة

تراقص طيفها

ولم يبقْ بدفاترى

سوى هامش 

وحروف ودعتها

وبضعة سطورلرثائي

لكنني 

إنكفأت على طاولة ذاكرتي

وأفرغت

ما تيسر من صرة حُزني 

وبكيت

وأنا حين أبكي

لى لغتي

أغنيها في دائرة دمعتي

لى وطني

وجرن وجع 

هى وحدها ...

لنشوة الصباحات 

في كل مساء تنازعني

شهدي منير شهدي - مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...