تَدلَّلِي ... تَراقَصِي
تَمَايَلي كَمَا يَحّلُو لَكِ
تَراقَصِي كَما اللهيبِ
ببَوتَقي
طيري وحُطي حَيثُما شِئتِ
تنسمي رَحيقًي ... لا تَقْلَقي
لِتَجّعَلي بِقَلبي أنْضَرَ زَهْرَةٍ
لَكِن بِزَهْرَة مَن أحَبَّ تَرَفْقي
تَدلَّلِي عِشْقِي أبَاح مُزاحك
لا تَهْجْري وَعّداً حين نَلْتقي
بموعدٍ الرَّوحُ تَهْفو مَجِيئِه
حدَائقٌ مِنْها الزِّهُورُ تَسّتَقي
بَنَيّتُ قَصرًا أنْتِ فِيهِ أمِيرَةٌ
حَبيبَةٌ ... بها حَياتِي تَرتَقي
دَعِي الأنامَ ....... تَرّوِي أنَّنا
أيامُنَا مَرَّت .... بِدُون تَفَرُّقِ
و حاسدٌ عِشْقٌ أغَلَّ صَدّرِه
وَدَّ فُراقًا جَمعنا ... لا يَتَقي
وَ خَابَ ظَنُّ من أراد فُراقِنا
فَزادَ وِدٌّ بَينَنا ....... فَوثِّقي
بقلم_ أشرف رسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق