( سيدة الكوكب )
وعندها . . من الجمال
ما يجعلها سيدة الكوكب
ومن البلاغة حمل الجبال
واكثر
ملكة الاغراء
تخاطب اللغة وبالحروف
تتغزل
مستبدة اغتسلت بماء طهرها
في ليل يصرخ
عيناها . . . . . . لؤلؤتان
والشفاه . . قناديل دفئ
حول . . موقد
ترقص . . فوق تل عال
فمن للزمام يمسك
غارت الاقمار وطافت حول
معصمي منها تحذر
فمن . . يقترب . . يحرق
هوجاء رقطاء تحمل السلال
تقطف الثمار
على . . الجمر . . تقبض
بين صقيع . . شتاء نار
وصيف زمهرير . . محرق
هاجمتها . . وكنت ضال
ابحث . . عن . . مخرج
سرمدية . . العشق
تلهث . . ورائها الاكوان
والدنيا . . عنها تتحدث
قلت . . وقال . . اللئام
عارية على الاوتار تلعب
تجردت . . منها الانوثة
والبحر وافر والكل يشرب
يا لها . . من . . إمرأة !
غلبت . . كل . . الرجال
بذكاء . . . مفرط
لم تجب السؤال او ترد الاتهام
بل رمتني بسكوت كالسهام
يصيب . . فيقتل
اشعلت اوصالي بإحكام
والروح في فضاء رحيب تسبح
دخلت روحي بلا استئذان
والان اعترف . . واشهد
عجبت لفاتنة استأنست بها
روحي فايقظت اعمدة الفصول
بغرام منذر
تهاوت الابواق التي رمتها بسو
وبات عدو الامس الان يصالح
وامام . . اسلحتها
يترك . . الميدان . . يسلم
واثقة الخطى تجثو على نار
اتراني عشقتها انا اتخبط
كجائع . . في . درب الهوى
او كطفل رضيع في المهد احبو
فتجاوزي . . عن عصياني
فالاعتراف بالخطأ منقذ
فانا . . مازلت . . صغيرا
اتحسس . . حروف اللغة
اقف تارة . . واترنح تارة
فافيضي عليا بسحائب شوق
وامطريني بصاعقة . . عشق
وليسدل . . الستار
فعدو الامس الان حبيب يعشق
فانا احبك . . سيدتي
وهذا ما لم اتوقع ان يحدث !
بقلمي / جراح بكير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق