في ربى الشعر
توارتْ في الجبالِ كما السِّهامِ
كريمٍ زانَهَا في الخطوِ رنَّه
و ذابتْ وسطَ ثلجٍ من بياضٍ
تريقُ الحبْرَ من حرفٍ تغنَّه
فيركضَ بالدواةِ على السطورِ
ليرتجِفَ الفؤادُ بكلِّ غُنَّه
فلا غيرَ اليراع لها خليل
و نصلُ الحرف بتارٌ و مِنَّه
نهَلنَا من حكاياتٍ كثيره
كليلَه الحكمةَ مِنها و دِمنهْ
و نهر الشعرِ تنهَلُهُ القلوب
يصيغ أحرفَ التيجانِ فنَّهْ
نجاري منها بالقدرِ القليل
فنحنُ في ربى الشعر أجنَّهْ
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق