بِعَيْنَيْك مَغْفِرَتِي . . .
كَيْف أَمْنَع حنيني إلَيْك
حِين يَلُوح طيفك
بليلي . . .
عَامٍ مَضَى وَعَام قَادِم
وَلَا زِلْت أَنْت تَسْكُن
خفوقي . . .
يَأْمَن سَعَى بَرْقَة وَرُقًى
إلَى قَلْبِي وَمَلَّكْت مِنًى
وتيني . . .
فَإِنْ كَانَ الْعِشْق معصيتي
فَحَتماً بِعَيْنَيْك
مَغْفِرَتِي . . .
لَا تَرَى الشَّوْق بعيوني
وجنوني بِك وَلَيْلٌ
أشواقي . . .
دَائِمٌ هُو رَحِيل رُوحِي
إلَيْك وَكَأَنَّه مَوْعِد
شجوني . . .
تَمْتَزِج بهجتي بلوعتي
فَلَا أَعْلَمُ حِينِهَا
مَرسَاتي . . .
ولُقياك كُلّ لَيْل عِنْد
مَرَافِئ حَنيني
وَوِجداني . . .
ورسَمتُك أَميرة فِى
القَصيد وَرَمَز لِلْوَفَاء
لِحَيَاتِي . . .
وَنَسِيت بِك أوجَاعي
وَإِذَا ذَكَرْتُك يَهِيم بِك
وِجْدَانِيٌّ . . .
وَأَقْوَم بِليلي بالعِشق
ثَمِل أترَنَح مِن ضَنًى
لَوْعَاتِي . . .
(فارس القلم)
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق