الأحد، 2 يناير 2022

بعينيك مغفرتي / رمضان الشافعي

 بِعَيْنَيْك مَغْفِرَتِي . . . 

 

كَيْف أَمْنَع حنيني إلَيْك 

  حِين يَلُوح طيفك 

        بليلي . . . 

عَامٍ مَضَى وَعَام قَادِم 

وَلَا زِلْت أَنْت تَسْكُن 

      خفوقي . . . 

يَأْمَن سَعَى بَرْقَة وَرُقًى 

إلَى قَلْبِي وَمَلَّكْت مِنًى 

        وتيني . . . 

فَإِنْ كَانَ الْعِشْق معصيتي 

       فَحَتماً بِعَيْنَيْك 

       مَغْفِرَتِي . . . 

لَا تَرَى الشَّوْق بعيوني 

وجنوني بِك وَلَيْلٌ 

      أشواقي . . . 

دَائِمٌ هُو رَحِيل رُوحِي 

   إلَيْك وَكَأَنَّه مَوْعِد 

        شجوني . . . 

تَمْتَزِج بهجتي بلوعتي 

    فَلَا أَعْلَمُ حِينِهَا 

      مَرسَاتي . . . 

ولُقياك كُلّ لَيْل عِنْد 

    مَرَافِئ حَنيني 

    وَوِجداني . . . 

ورسَمتُك أَميرة فِى 

القَصيد وَرَمَز لِلْوَفَاء 

      لِحَيَاتِي . . . 

وَنَسِيت بِك أوجَاعي 

وَإِذَا ذَكَرْتُك يَهِيم بِك 

     وِجْدَانِيٌّ . . . 

وَأَقْوَم بِليلي بالعِشق 

ثَمِل أترَنَح مِن ضَنًى 

       لَوْعَاتِي . . . 

 

(فارس القلم) 

بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...