اي مراة / سامي رضوان

 (أى إمرأه) 

إنَّهَا بَيْنَ الْفُصُول

 وَفِى الذَّاكِرَه تَأَتَّى 

حِين اللَّيْل يَأْتِى كَأن 

أَرَاهَا وَلَم أَرَاهَا عِنْد 

نَسِيم الْفَجْر نَسَمَة 

عَابِرَه هِى الْفُصُولِ

 الْأَرْبَعَةِ هِى فراغات

 امْرَأَه تُرْوَى السِّنِين

 لَهَا قِصَّة وَكَأَنَّهَا الوَطَن

ِ وَأنَا سِوَاهَا بَلا وَطَن 

إنَّهَا بَيْنَ الْفُصُول رَحِيقٌ 

عَبِق مُعَانَاة حَيَاة وَدُرُوب

 قَدْر بَرْد شِتَاءً أَوْ زخات

 مَطَر دُرُوب رَحِيل أَوْ دَرْب

ٍ مُخْتَصَر هِى الشَّمْس الَّتِى

 ضَحِكْت بدفء مشاعرى

 ياليت انِّى مَا حيت بذاكره 

ياليت اِنِّى ماهويت امْرَأَه

 كَمْ كَانَ حلمى  بِالْبَرَاءَة

 عِنْدَمَا فَاق الْجُنُون خواطرى 

هاقد تَسَلَّل طيفها فَوْق سُطُور

 دفاترى أَىّ امْرَأَه  أَىّ امْرَأَه

 أَىّ امْرَأَه تِلْك  التى عَبَّرَت بأعماق

 سجيتى فستأثرت واستئثرتنى

 وَحْدَهَا أَىّ ذَنْب فِى دُرُوب العَاشِقَيْن أَىّ ذَنْبٍ قَدْ غَفَرَ بَيْن الْفُصُول مكبلا وحدى بِلَا أَحْلَام ياليت اِنِّى ماحيت بذاكره ياليت اِنِّى ماهويت امْرَأَة أَىّ امْرَأَه أَىّ امْرَأَه أَىّ امْرَأَه 

#الشاعر سامى رضوان..