هي والذكريات
نظمت لك آلاف القصائد من أجل البقاء
نقلت لك أجمل ما في قلبي إليك
فلماذا الهروب من الحب وبيننا أمل
أنت قتلت هذا الحب قبل أن يولد
ماذا اليوم تقولين والدموع غزيرة
هنا لم تستطع أن تجلس لأنها تعبة أفكارا
غامضة إختيارها وكأنه عشوائيًا
وهي من إتهمتني بأني من قتل حبها
أرهقها الإنتظار بدون جواب
ومزج الحزن في عالمها حروفا من نوع آخر
وبدل الياسمين زرع السيوف في أعضائها
وتوقفت عن التركيز ولن تستطيع أن تتحدى الزمن
حاولت أن تهدي ذاتها شيئا من هذه الحياة
وأحبت أن تحمي بعض ما في كيانها
وما يربطها من حب له
ولكنها فشلت حتى أن تهمس لمن حولها
فأستسلمت لشاطئ البحر الذي كانت تهواه منذ زمن طويل
ولكن ليس جبنا بل لتشتكي له الوجه الذي أدماها
نعم إنه وجه بشري والآن نسيت لونه الحقيقي
وبعد الآن ستمضي في الحياة وحيدة
ومعها ذكريات ولا يهم فحواها
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
02-02-2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق