الجمعة، 4 فبراير 2022

اشتغالة / عماد الكيلاني

 اشتغالة

٣-٢-٢٠٢٢

(١) يزدادُ الوضعُ تعقيداً 

تطلعُ الشمسُ من غفوةٍ 

تزداد القلوبُ بالقسوةِ

تضيعُ الحقوقُ فلا يردّها 

ينتشرُ الألمُ والوجع 

ويعلو صراخٌ صامتٌ 

من اعلى مرتفعْ 

ولا أحدٍ يعين 

ولا احدٌ يدافع 

الكلّ منشغل بمصالحه ! 

ملعونة تلكم الغايات 

نمارس فن الخيانة باقتدار 

يضيعُ الشرف بالليل والنهار 

الجوعُ يفتك بالكبار 

والموتُ يسرقُ الصغار ! 

بلادٌ تُدمَّرُ بلا احترام للمواثيق 

بيوتٌ تُقصفُ بإسم الانسانية 

وبشرٌ يُقتلون كأنهم بهائم !

تضيع البوصلة 

تنادي فلا يجيبُ احدٌ فالكلّ وائم

ربما اذا استفزّنا شيء 

نستغفر الله في سِرّنا ونعلنُ

فوق رؤوس الاشهاد ونُساهم ! 

وطنٌ تقودهُ البغايا 

وعصاباتٌ سوداء النوايا 

وقيادات تمارس فنون الضياع 

شجرٌ تساقطت فصول حكايته 

واوراقٌ تكشفها قطرات الندى 

وصباح يتلوّى من دمعة الطفل

الذي تاهت قدماه 

في زقاق مخيم المؤامرة 

حكاية اوطان تُباع وتشترى 

وازمنةٌ تتوالى قصصها 

وعبيدٌ يضاجعونَ في بارات الالم

سكارى العهد الجديد 

واوهامٌ لها سلوك مغاير 

امّا الذي يقيم في الكهفِ 

فلا يخرج 

ولا يتكلم 

يبقى صامتاً هناك يبكي تارة

ويتألم …. 

ممنوع علينا الكلام 

ولا المواجهة 

المطلوب مواصلة الاستسلام !!

(د. عماد الكيلاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...