نسمة
يا نسمتي بالله مهلاً
إلى أينَ المسير ؟
أَ راحلةٌ أنتِ عنّا ؟
أَ هوَ القرارُ الأخير
ظفرتْ نسمةُ جديلتها
هي تنتظرُ النصير
مشرقةٌ بالنورِ كانت
نقيةُ القلبِ الكبير
أرادَ الغيم حصارَها
هو في التدميرِ خبير
سحقاً لِمَنْ صَنعَ القرارَ
و حثَّ على وأد الضمير
بئسَ الخيانةُ ما أبشعها
باتت بين هشيمٍ و سعير
أرادوها لهيباً لفتنةٍ
تطال ُ كبيراً و صغير
كفكفي الدمعَ تَحَمّلي
فالدمعُ لهاجسكِ نذير
و صبراً يا نفسُ صبرا
ناداها صوتُ البشير
سلاحك الصبرُ تَجَلّدي
مساركِ نورٌ ما له نظير
و اعلمي أنَّ العدلَ حقٌّ
هو للدربِ قنديلٌ منير
بقلمي
وفية الخدادي
١ / ٢ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق