أنشلت عقولنا
أجل انشلت من التعتير
لا بل من التفكير
أتدري أم ندري
لما هذا التنكيل
نعد الساعات طويلا
في الانتظار لدقائق قلة
لا بل قليلا قليل
تنير منازلنا بالكهرباء
كأنها منهكة ك القتيل
في رفة عين تطير..
والويل من ذاك المذل
يأتينا بدعم أم ياترا
منزوعا من الدعم فقير
حقير حقير بات إنتظارنا
في الطوابير ك الحمير
ياحسرتاه شلل يصطحبه
إنفصاما بين الماضي والحاضر
اصبحت عقولنا تطير
وجوها من الحزن
اتظن ليسى لها تبرير
حتى الكلام في الحب
طار من القلب والعقل يطير
وكيف العلاج
والدواء أسعارها ك النار
مشتعلة تغير
صداعا في رؤوسنا في كل حساب
بين الجيب الفارغ والايادي
مرتجفة تناجي الله في
يوم عسير
أي بير ذاك البير نحن فيه
الكل فيه أسير
أنشلت عقولنا
كيف بالله عليكم التدبير..
وسيم أبو وديع وما زال قلمي ينبض
صرخة قلم تلامس من فينا يطير
6/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق