( جل من ﻻ يخطئ ) بقلم أحمد طلبه.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
نمضي أجمل أيام العمر باحثين عن الحب...وعندما نجده...
سرعان ما يدق ناقوس الفراق.وحين إذا يكون العمر قد إنقضي.
وكأن الحياة والحب متضادان شرسان ..ويدق اليأس أبواب اﻷمل
ثم نستسلم لنكمل واقعنا بأقل الخسائر.
مابين الكبرياء واﻹشتياق ماتت الحروف...وإنتحرت اﻻف الكلمات
في كل ليلة وحين أخلد للفراش أخوض حربا دامية مع قلبي
علي أرض حافاها النوم.وعششت في تربتها أفكار سامة
فما عادت تصلح للحب.وما أن تشرق شمس يوم جديد حتي تراني
أخيط جراح روحي كما تخيط روحي جراحي.
أود الغياب عن عالمي.....أو التلاشي كإنصهار ثلوج الشتاء
كسحاب أمطرت علي أرض ....فماتت.
كنفاذ الحبر من قلمي الذي خط هذه السطور.
أحتاج لحبر ﻻ يفضح وجعي وﻻ يخلع عن روحي رداء الكبرياء
أكثر ما أخشاه أن تأتي الكلمات مثل الموسيقي حزينة وأنيقة
فلا تصب اﻻ في خانة تنهد.ذات مساء وثقنا...وجل من ﻻ يخطئ
وما أسوء أن يشمت العقل بالقلب...ويقول آرأيت.
وفي محراب قلبي أقمت صلاة النسيان. ..
أرتل كل آيات الغفران. .وإذا بقلبي يأبي التوبة.
فأصبحنا كمن يريد المعذرة...فجلس في إنحناءة مذنب يطلب المغفرة ويتوسل الغفران بين شيطان يعظ...وقديس ملعون.
كنت أضفر الكلمات عقدا لؤلؤيا علي صدرك.
وفي ليل عشقي أجمع النجمات من عينيك.
أحببت عيني التي تراك..وعشقت قلبي حين إحتواك.
كنت أقصد أن حبي لك أكبر من المسافات التي تفصلنا.
أقوي من الصعوبات التي تواجهننا.أهم من الخلافات التي نشبت بيننا...وركبنا أمواج العناد...وصارت اﻷمسيات حزينة
والنجوم بائسة...وهذا القمر ﻻ يود إحتضان السماء.
حبيبتي. ..الخيط الذي يقطع ويوصل عدة مرات لم يعد خيطا
بل صار كتلة من العقد...قطعنا حبال الود..فلا كنا وﻻ كانوا
فقدت دهشتي بك...وإنطقأت رغبتي فيك.
لم تكن اﻻ عابرا سكبت السم في قلبي...ثم رحلت.
أنت شخص رائع.....لشخص آخر غيري.
إذا أحببت بصدق....فلا تحب بعمق....
فعمق حبك اليوم......هو عمق جرحك غدا.
Ahmed Tolba.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق