الثلاثاء، 8 فبراير 2022

الساقية / احمد المقراني

 الساقية(ساقية سيدي يوسف في ذكرى جريمة قصفها في 8 فيفري 1958)

ساقية الخير ساقيـــة الإبــاء°°°ســــــــاقية العز ساقية الدماء

فيها تجـلت وحـــدة المصير°°°فيها تضامن الجوار  والإخـاء

لم يجد العدو بدًّا بعـــد مـــا°°°ذاق الهزائم وقـد عــز الـــدواء

سوى جريمة انتقام قــــذرة°°°هـــدم المنازل وقتل الأبـريـــاء

وهكذا يسجل التاريــخ أننا°°°موحدون كلنارغم كرات الأعداء

جزائري وتونسي سلاحنا °°°وحــــدة الصف عـــزيزة صماء

ساقية سيدي يوسف البطلة المغوارة المناضلة التونسية كانت خلال الثورة التحريرية الجزائرية وبحكم موقعها على الحدود تستقبل الجرحى من المجاهدين الجزائريين ،وكذلك اللاجئين الذين طردوا من المناطق التي جعلها العدو محرمة،وبذلك مثلت متنفسا للثوار وللمدنيين .وبعد عدة عمليات موجعة، ذاق فيها العدو مرارة الهزيمة ومنها إسقاط طائرة حربية ، واسر أربعة جنود ، وتخريب خط الأسلاك المكهربة .قرر العدو أن يقوم بعملية إجرامية هدفها إفساد عملية التضامن وجعل الشعب التونسي يقطع علاقته بأخيه الشعب الجزائري وعلى ذلك وفي مثل هذا اليوم 8 فيفري 1958 هاجمت الطائرات الحربية الفرنسية الساقية في يوم السوق الأسبوعي،وقامت بقصف عشوائي طال المنازل والمرافق العامة والسوق والإنسان والحيوان في عملية بربرية وحشية قل نظيرها خلفت مئات الضحايا قتلى وجرحى ومشردون،وهي العملية التي ألبت الرأي العام العالمي وقد جنى الجاني عكس ما أراد فقد أدينت العملية في الأمم المتحدة وزادت روابط التضامن  بين الشعبين قوة ومتانة وسجل التاريخ وصمة العار على جبين الدولة التي تدعي الحضارة حسب شعارها الزائف.

رحم الله الشهداء وتحية الإكبار والتبجيل لساقية سيدي يوسف البطلة وللشعب التونسي الأبي في هذه الذكرى المجيدة . أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...