الاثنين، 7 فبراير 2022

الريان طفل في ذمة الله/ عزالدين حسين

 الريان طفل في ذمة الله ..


فُقد الريان

قَلقَ الأهل

سألوا عنه كل السكان

في القرية وأحياء الجيران

وما أحد عرف أين الريان

قال فلان وفلان وفلان

أنهم شاهدوه قبل ساعتان

يلاحق عصفورة وفراشتان

لم يستطع الإمساك بالعصفورة

ولا فراشة من الفراشتان

أصبح مرهقاً وتعبان ونعسان

صار يبحث عن ماء لأنه عطشان

والبيت بعيد و يبعد عنه خطوتان

حاول العودة لكنه ما عاد وصرخ صرختان

هزتا الفضاء ولكن لا أحد سمعان

يا سامعين الصوت صلوا على النبي العدنان

من رأى منكم أو يعرف أين الريان

يخبر أهله أو أيّ مسؤول في أيّ مكان

قال فلان إبن فلان أنا شفت الريان

قبل ساعات الظهيرة بساعتان

والآن لا أعرف أين هو وفي أي مكان

شاهدته قريباً من بئر الأحزان

فاع وانتشر السكان يبحثوا عن الريان

سمعوا أنات ووجع آتٍ من أعماق بئر الزمان

حضر أباه بسرعة إلى المكان

وصرخ  بأعلى صوته هذا صوت الريان

تداعت كل القوى المسؤولة لإنقاذ الريان

بكل الوسائل حاولوا إنقاذة ولكن فات الأوان

وكانت إرادة الله فوق إرادة كل إنسان

وانتقلت روح الريان عند بارئها الرحيم الرحمان

دعى له بالرحمة والمغفرة كل الإنس والجان

سبحان الله سبحان إذا قضى أمراً فكان وكان

رحمك الله وغفر لك أيها الطفل الريان

نحتسبك عند الله عصفوراً من عصافير الجنان

اللهم آمين آمين  يا رب العرش العظيم يارب العالمين


د. عز الدين حسين أبو صفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...