كان شلالا منهمرا...رذاذه يملأ المكان..
يحيي الارواح شذى قبل الأبدان..
فهوى إلى القعر السحيق أسفل الوديان..
يجري في نهر صغير يسقي المروج والخلجان..
وفي غفلة منه سهوا ومن الزمان ...
انثنى إلى تل بارز من الرمال كثبان..
فغار فيها رغما..وأصبح في بحر النسيان..
وبعد العلو والتعالي غدا خبرا بعد كان ...
وهكذا ...لكل حي وقت وأوان..
ولكل صلاة إقامة بعد الأذان ..
وكان ياما كان ..في سالف العصر والاوان..
وفي الغابر السحيق من الأزمان...
رشيدة غاندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق