السبت، 4 أبريل 2020

سياط الحنين / بقلم أحمد أوغلى

سِيَاط الحَنين ..

أمَا كَفاكِ ياسنين طعناً بالرماحِ والسِّهامِ
لقلبٍ باتَ صَريعَ الهوى
والـ حنين ..

طَيفُها يَهِلُّ مع الغروب مع نسَمات الهَواء
المُعبقَة بأثَرٍ من عطرِها
الـ قَديم ..

والّلهِ إنَّ جَلدَ السِّياط للجَسدِ بقوةٍ
أهونُ من جَمرِ وألمِ بُـعدِ
الـ سِنين ..

من ذاقَ طعمَ مًرَّ الفراق أمسى مخمور
العقل طريح الفراش مشلول
الـ يدين  ..

ياشَمـسَ الصَّباح وريح المَساء أخبريها
إنَّ الألمَ والأنين بات حديث
الـ مُقَـرَبين ..

إن كان في قلبكِ لوعةِ حبٍّ قديم عودي
وانزعي سهم وجع قلبي ليهدأ
الـ أنين ..

دعوتُ ربَّ السماء أن يبرأ جُرحي قبل أن
تُشرقَ شَمسٌ وتُنهـي لَيلي
الـ سَّـقيم ..

فالجَسدُ والروحُ في اشتياقٍ لبسمةٍ من
ثغرِكِ لِـ تُبرِأَ جروحَ سِياطَ
الـ حَنين ..

رجَوتُ حَانة الأقدَار أن تَحملكِ بلطفٍ
لتكتحلَ عينايَا بكِ ويَسري الدّمُ في
الـ شَّرايين ..

لكِ في عُمقي حُبٌّ لو نَظمتُه شِعراً
لما حَوَت حُروف كَلماتهِ
الـ دواوين ..

بـ🖍 ــ أحمد اوغلي ..
٥\٤\٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...