الخميس، 2 أبريل 2020

وجع قلب/ بقلم الهام العبيدى

وجع قلب.. 

شيء ما أوجعني حد الصراخ، فلم أعد احتمل الألم  كطير يرقص مذبوح من شدة الوجع،  فتلمست أجزاء جسدي علني أجد جرحا أصابني ولم أنتبه له.. ولكني لم أجد موضع لذلك الجرح..!! فبحثت وبحثت وازداد الألم فقلت يا الله لكل داء وجدت دواء، وشفائي بيدك سبحانك وليس غيرك فهطلت دموعي كامطار السماء.. فلما كل هذا العناء..  وبكيت وشكوت  أمري إلى الله وبدأت أتوجس مصدر الألم فأذا بفجوه كبيرة في صدري أين قلبي لا أثر له لقد تم اقتلاع قلبي وتمزيق اوردته وشرايينه... وجدت مصدر الوجع ولعلني من شدة الألم ذهب عن ذهني لما تم أقتلاع قلبي...؟  ومتى...؟  وكيف..؟  وعادت بي الذاكره نعم أنه أبن قلبي من أقتلعه.. فخشيت أن أدعوا عليه من شدة ألمي..  ويستجاب دعائي، فدعاء الأمهات لا حجاب بينه وبين السماء وقلبي قلب أم حنون فهو حبي الوحيد  وفقدت ذاكرتي لكي أجد عذر لابن قلبي المجنون.. 
وقررت ان أعيش بدون قلب وقد أكون او لا أكون.. 

من جنون خواطري 
الهام العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...