الأحد، 12 أبريل 2020

ماببيتى/ بقلم لطفى الستى

((ما ببيتي ..))
ما ببيتي زيت. .
ولا خبز. .ولا حطب
شمس باردة تطوف وتحتجب. .
وصبية. ..
ضعاف
نحاف
من مهزلة التاريخ. .تضحك وتنتحب. .
خالوا جنتهم هربت
من غير سبب. ..
ما ببيتي زيت
فرحنا نجتر الأحلام والأوهام
نلوك يا ليت. ..يا ليت
يا ليت التاريخ يصحو. ..وينتصب
في بلد الزيتون فيه كالرطب. .
ما ببيتي خبز
فرحنا نداعب التراب. .والحصى. ..
نشكل كعكا. .فطائر كبيرة كبر الخوى. .
في بلد المطامير والسنابل الحبلى. .
ننتظر. ..
أن يستوي التاريخ. ..ويطهى. ..
ما ببيتي حطب
يذكي نار مدفأة. ..
يشد وهجها أضلع تصلبت كالخشب
و أجسادا عليلة نسيت الزيت. ..
نسيت الخبز. ..
نسيت الحطب. ..
نسيت التاريخ
نسيت حاضرا مجهولا بلا نسب. .
وتمسكت بوطن منهك. .
وإن كان البيت بلا زيت. ..
بلا خبز. .بلا حطب. .
        لطفي الستي /تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...