الاثنين، 6 أبريل 2020

هدوء الفجر / بقلم عز الدين بن إبراهيم

هدوء الفجر
هدوء الفجر يُلقي في القلب سلاما...
وفي الروح صفاء...
كيف لا وهو أحبّ الأوقات الى الله
ولا يُوقظ إليه إلا عباده الصالحين
هدوء الفجر عالم آخر يخبرك بأن مابعد
العتمة نور...
وبعد الكرب فرج ...
الكون خلاب ...
تأمله يقوي اليقين بعظمة
وإبداع الخالق سبحانه ...
هدوء الفجر جو للمناجات...
و أنس بنجومه وقمره
شرح الصدر المثقل بأعباء الحياة ..
ونهاره فجر ..
شروق حتى الغروب
عبادة وسعي لرزق طيب ..
يتعاقبان تعاقب الأيام والشهور والسنين ..
جميل هدوء الفجر
وقمره المضيء...
ونجومه التي اتخذها زينة...
جميل هو هدوء الفجر...
وأنت زدته جمالا..
عشقك يزكي هذه الريح التي تلاعب وجهي...
وكأنها تعلن أن لاعشق في هذا الكون سوى عشقك أنت...
أعشقك بعدد الحروف التي كتبتها
والتي أكتبها والتي سأكتبها
والتي كتبها ويكتبونها
وسيكتبونها كل العرب...
أعشقك وأعشق كل مايتعلق بك...
أعشق تلك الإبتسامة عندما أحادثك...
وأعشق صوتك الطفولي الخافت الذي أكاد أسمعه...
عزالدين بن ابراهيم المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...