الاثنين، 6 أبريل 2020

تعويذة أمى/ بقلم الشاعر محمد كاظم القيصر

تعويذة أمي
""""-----"""""-----""""
كانت تضعها في جيبي
ومرة حول رقبتي
تعويذة أمي
تحرسني كما تقول
من عين حاسدين
ولم تذكر يوم عين
البتول
توصيني أسير من هنا
أجلس هناك
لا تأكل من بائع الطريق
تتبع بذلك المنقول
حافظة كل ما أمر به
في الوصول
للبيت أو المدرسة
وفي يوم قالتلي
خاطري بك يجول
وألي فيك سأل
القلب لما النحول
نست أن فتاه قد
غلبت تعويذة أمي
دونما مثول
مالك تسرح ياولدي
مالك تغيرت
أراك تهمس بشفاهك
لا أدري ما أجيب
غير يا أمي أن
بغداد غزاها المغول
أن هناك شيئا قد
تعدى تعويذتك
وخطف القلب والعقول
وسار بي في الصحاري
وأركبني موج
البحار
ورفعني للسماء دون
نزول
يا أمي ما العمل وبت
بميلاد جديد
وتعويذة أخرى
من وردة وعطرها
بلا ذبول
أنها داخلي تسكنني
ليس على رقبتي
او جيب مفتول
يا أمي ماعدت أرى
الأ منها في عيني
تغير تلك الفصول
ومرور الأعوام لا يعنيني
فقد ودعت الحياة
وبت بها مقتول
بقلمي
محمد كاظم القيصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...