إبتهال لله سبحانه
ألقيــــــتها في الأمسيات
في شهر رمضان الكريم
عام 2015
لله أرفـــــع خـــــاشعاً مـتــــذلــــلا
يــــدايا مشـــتاقاً إلـــي الرضواني
لــبئس الحــــياة إذا إلــهي غاضبا
ووعـــــيدنا نــــاراً بــــها خـلداني
بــــحر الهوى فـينا تلاطم مـــوجه
ذلاً بـــــصاحـــبه مـع الخـــــذلاني
بــــكلام رب الكون قد زال الصداء
والــــدمع مدراراً عـــلى الخــداني
إلــــيك أبـــكي وأبتــــهل بــدعائي
يــــاعالــماً بالغيــــب يـــا رحماني
دنـــــيانا زرع والحــــصاد مؤجلا
فــــي يـــوم فيها يصدق الميزاني
أمـــــا نعـــــيم والجــــنان أعــدها
لأهــــل التقى والفضل والاحساني
وقــــصور مـن ذهب وحور وانهر
مــن خــمر مـن عسل ومن الباني
وأعــــد نــــار والصديـــد شرابهم
وغـــــلالـــن في أعـنق العصياني
ربــــــاه اقـــــبل توبة من تــــائب
لــذنــــوبه حقــــق لـــه الغـفراني
أغـــــواه من كــــان عــدو للهدى
يــــمشي بـــطوعه طيلة الازماني
طول الامل عميا البصيرتي والعبر
كــــم من صديـــق لف بالاكـــفاني
العــــمر شـــمس والممات مغيبها
والله بـــــــاق ومــــا سِـــواه فاني
حسين فواز – تبنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق