...نافذتي ...
الملجأ الوحيد الذي يسلُبني كياني...
حينَ أقفُ شاردة أمعنُ النظرَ حولي باتقانِ...
أتوهُ بين سراديب اللحظات ووقع المكانِ والأزماني...
وأُبصرُ طيفهُ عبركِ من بعيد ،، وكأنهُ ملاكٌ طلَ فجأةً فحياني...
ويأخُذني الشرودُ يحملني إليه فأرحلُ معهُ بوجداني...
أيا ليتَ علوكِ منخفضٌ لرميتُ بنفسي إليهِ وبينَ ذِراعيه استلقاني...
وحملني يدورُ بي مُسرعاً فتمرُ كُلّ لحظات الحرماني...
واستبيحُ خديهِ بالقُبل ،، وأروي عطشي الذي أضناني...
بعيداً عنهُ حييتُ في ظمأ ،، وعندما رأيتُهُ من خلالك أخذني في عالمِ الأحلامي...
أيا ليتَ السرابُ يتحول لحقيقة ،، ويعود لينير أيامي ...
ويحيي واقعاً مُكبلاً بالموتِ حولي ،، ويزيحُ عنهُ الظلامِ...
وأعودُ تلكَ التي ماعدتُ أعرفُها ،، تلاشت عن الحياة حيالَ غيابهِ منذُ أعوامِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق