الخميس، 4 يونيو 2020

جواب ‏الطببعة ‏/بقلم ‏ادريس ‏صدوقي

______جواب الطبيعة_______

سألت النجوم كلها و سألت القمر
سألت الطيور فوق أغصان الشجر
حتى الحلزون بعد أن سقط المطر
كلهم أجابوا باليقين و أكدوا الخبر:
بأن التعاسة و الشقاء سببهما البشر
حان الوقت للتبصر و لإعادة النظر
في العدل الغائب و الذي قلما حضر
في الفساد المستشري تفاقم و انتشر
في الطغيان الجارف لم يُبْقِ و لم يَذَرْ
في هضم الحقوق،  لقد ملَّ من صَبَر
في تفشي الفقر بفعل فاعل لا من قدر
في المعنى للحياء، الذي غاب و اندثر
مفهوم الكرامة انمحى و لم يعد له خبر
الناس بالملايير و الإنسان يعد بالنفر
عالم تحفه الموبقات و علامات الخطر
الآن وجبت معالجة الوضع و إلا انفجر
هذا هو جواب الطبيعة فلنتوخى الحذر.

ادريس صدوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...