الأربعاء، 17 يونيو 2020

هرولة/بقلم ‏فارس ‏العرسوم

*  (هرولة)
هَرْوَلَ عُمْرِيْ  
مَالَهُ الآنَ كَفَّ الهَرْوَلَةْ 
يَمْشِيْ بَطِيْئاً 
كَمَنْ يُجَرُّ نَحْوَ المِقْصَلَةْ 
وَالشَّوْقُ يَذْبَحُ مُهْجَتِيْ 
مِنْ دُوْنِ تَكْبِيْرٍ 
مِنْ دُوْنِ ذِكْرِ البَسْمَلَةْ 
لَيْلٌ كَئِيْبٌ تَهِيْجُ بِيْ أمْوَاجُهُ 
وَمَرْكِبِيْ
 فَقَدَ الشُّرَاعْ وَالبَوْصَلَةْ 
طَوْقُ النَّجَاةْ
 حَرْفِيْ وَبُوْحُ قَصِيْدَتِيْ 
فَنَارُ  المَرْحَلَةْ
شَطُّ الأمَانْ 
يَلُوْحُ فِي الأُفُقِ البَعِيْدْ 
وَلَا سَبِيْلَ إلَيْهْ 
إلَّا  الصَّبْرَ ثُمَّ الحَوْقَلَةْ 
*فارس العرسوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...