الثلاثاء، 2 يونيو 2020

‎عابرون/بقلم مسعودة ‏القاسمي

عابرون

لاشيء
يغير تصفيفة
تلك الحروف المحلِّقة
حول ثغر فنجاني
هاهي تتوسد أشرعة
السكون
واحة صبر هي
ورائحة إنتظار
إنتصار عل إحتضار
ماؤها
بين كف السطور
يعرج بين طياتها
أوجاع
تتبعها آمال العبور
كل الارقام والصور
تمتد مدّ اليقين
تشهد تلون أنفاسها
وهي تراود فكرة
جاست بها المعاني
كيف يتدثر
رمل مسجى
تحت لهيب شمس
حارقة..؟
كيف تتدفئ النوارس
المهاجرة
في عمق البحار
في ليلة مثلجة... ؟
الجمر صار مناسبا
والوشم ذاكرة
لسع الطين الرقيق
وخيط العبور
إجابة بيضاء
تمزق الطين
أو تنحته
حكاية للعابرين

مسعودة القاسمي
تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...