عابرون
لاشيء
يغير تصفيفة
تلك الحروف المحلِّقة
حول ثغر فنجاني
هاهي تتوسد أشرعة
السكون
واحة صبر هي
ورائحة إنتظار
إنتصار عل إحتضار
ماؤها
بين كف السطور
يعرج بين طياتها
أوجاع
تتبعها آمال العبور
كل الارقام والصور
تمتد مدّ اليقين
تشهد تلون أنفاسها
وهي تراود فكرة
جاست بها المعاني
كيف يتدثر
رمل مسجى
تحت لهيب شمس
حارقة..؟
كيف تتدفئ النوارس
المهاجرة
في عمق البحار
في ليلة مثلجة... ؟
الجمر صار مناسبا
والوشم ذاكرة
لسع الطين الرقيق
وخيط العبور
إجابة بيضاء
تمزق الطين
أو تنحته
حكاية للعابرين
مسعودة القاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق