الجمعة، 19 يونيو 2020

ليلي/بقلم ‏الاستاذة ‏عزيزة ‏البداد

ليلي 

لم يعد لي إلا 
ليلي
لأشكي له حالي 
سأهمس في
 أذن الظلام
سآخذ حريتي 
في الكلام
وعيون النجوم تلمع
بحرقة الانتظار
سأهمس بصوت عال
يسمعه
 إلا من كان يعاني
من سهد البعد
 والهجران
سأهمس وأسمع 
صوتي يسافر عبر 
الليالي
ويهيم 
بين حلكة الظلام
ويردد سنفونية 
الغربة بين الأحياء
ياليلي !!!
انت كاتم أسراري
بين هدوءك أرتمي 
في حضن أشعاري   

عزيزة البداد

19/6/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...