الدينونه
ذهبت الدنيا بأحبابها
فدمرت مدامعي وأفنيتها
هويت وعشقت حزن الأسود
فدعوا الأسد تربض في غابها
لا من أبور يؤبر النخل
فأنين صوت الرعد في أفقها
تفاءلت والفأل لي عجب
فالدنيا تكشف لي قناعها
لو صحى من سكره قلبي وفاق
سيكون قلبا لا تثنيه عدولها
تحملت من الأعباء ما لا يطاق
وبكت العيون وخالطها قذاها
بوغت حين لاح لي المشيب
فغابت النغمات والمواجد أمستها
لا ريب بأن الدنيا سوف تجود
فهي كريمة ولو تقطعت اوصالها
بقلمي
علاء النشمي
17/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق