الخميس، 4 يونيو 2020

حسبت ‏فيهما ‏شفائي/بقلم ‏د. ‏حازم ‏حازم ‏الطائي

//  حسبت فيهما شفائي //
٤ /٦ /٢٠٢٠ 
تبا لعيني حسبت في قربهما.
آآه قربهما من سيكون شفائي.
لكن من كان في الأمس دوائي.
أمسى اليوم علتي ودائي.
فياحبيبتي كفاك تكبرا.
وتعجرفا وزهوا كاذبا وكفاك.
إختيال.
فهواك أمسى لقلبي العليل.
آآه محال.
فمعك العشق والغرام إذلال. 
فكم وكم صورتي لي العشق.
جنة.
ونحن العشاق نكون في عالم.
ملأه السعاده والجمال والخيال.
لكن حين عشقتك.
فعالمي ودنياي كانت معك.
كلها أطياف أوهام وأطلال.
فإلى متى يتصبر قلبي الجريح.
وأبقى أنزف دمي في هواك.
وأكون ذليل ذبيح.
 وأتحمل منك الملامة والآلام.
وكل التجريح. 
فأنا أخشى من العمر أن يذهب.
معك سدا.
ويتناثر مع ذرات الهواء والريح.
فمتى ومتى ياعمر قلبي.
آآه قلبي في هواك وحبك وعشقك.
للحظات ينام ويغفى ويستريح.
لا والف لا لعشق خادع كاذب.
فهواك أمسى لقلبي العليل محال.
ومعك العشق والغرام إذلال.
في إذلال. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...